نظرية المعرفة في الإسلام

لماذا لا نعمل بما نعلم؟ كيف يتحوّل العلم إلى عمل؟ ما هي المعرفة؟ كيف عالجت المدارس الغربية مسألة المعرفة؟ ما هي وجهة نظر الإسلام؟ كيف تتكوّن المعرفة من منظور إسلامي؟ هل الحقيقة نسبية أم مطلقة؟ ماذا يقول الإسلام عن الحقيقة؟ كيف تتولّد المشاعر لدينا؟ لماذا نملك مشاعر تجاه بعض المعارف ولا نملكها تجاه أخرى؟ وهل يمكننا أن نتحكّم في المشاعر ونولّدها بحسب اختیارنا؟ هل لدى المنظومة المعرفية الغربية إجابات حول كيفية توليد المشاعر تجاه المعارف؟ لماذا لا نؤمن بكل ما نعلم؟ ولماذا لا نعمل بكل ما تؤمن ؟ أين الحلقة المفقودة؟ هل يوجد علم نفس إسلامي فعلاً، أم أن ما يُقال عنه لا يتجاوز بعض الأقوال والأحاديث دون منظومة فكرية متكاملة ذات أسس واضحة المعالم؟

هذا الكتاب يأخذ بيد القارئ في رحلةٍ شيقة تبدأ من عصر النهضة (الفلسفة الحديثة)، مرورًا بالحداثة وما بعد الحداثة، ثم يعرضُ نظرياتٍ مختارةً لبعض المفكرين الإسلاميين حول المعرفة، قبل أن يؤسس ويؤصل مبادئ نظرية المعرفة الإسلامية على أسس قرآنية جامعة لكل المذاهب يجمع الكتاب بين العقل والقلب، ويضع كلا منهما في موضعه، ليجيب -بأدلة قرآنية ومنطقية دقيقة- على أعقد الأسئلة الفلسفية: ما هي الحقيقة؟ وهل هي مطلقة أم نسبية؟