شاهرخ (حـر الثورة الاسلامية)
تعريف عن كتاب شاهرخ (حرّ الثورة الإسلامية)
ثلاثون عاما قضاها شاهرخ غارقا في ظلمات الجهل معتمدا في ذلك على قوته البدنية إلا أن طيبته الكامنة وراء القوة كان لها الغلبة فكان كالحر الرياحي الذي اختار الجنة على النار ..
كان عاشقا للامام الخميني (قدس سره ).
التحق بالمجاهدين وكان له بصمته الخاصة في إدخال الرعب على الاعداء وكان مصداقا للآية الشريفة : ( أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ )
أحسن الله خاتمته كما دعت له أمه فنال الشهادة وكان مفقود الأثر كما أحبّ هو.
يقول الإمام الخميني (قدس سره) في وصف الشهيد والشهادة:
في المستقبل قد يسأل الناس عن وعي أو غير وعي عن نتيجة بذل الدماء والشجاعة والإيثار؟
من المؤكد أنهم يجهلون عالم الغيب وفلسفة الشهادة ويجهلون أن الإنسان الذي يذهب إلى الجبهة لأجل رضا الله تعالى لا لسوى ذلك ويبذل نفسه بعبودية وبإخلاص له عز وجل، إنما يبقى خالدًا باقيًا ولا يتخلل مكانته الرفيعة أيّ شائبة!
وعلينا أن نقطع طريقًا طويلًا حتى نعي سبيل الشهادة وقيمتها بشكل كامل، وأن نبحث عنها في الماضي والمستقبل وفي تاريخ الثورة.
فإنه من المؤكد أن دماء الشهداء حفظت الثورة والإسلام. إنها درس أبديّ في المقاومة.
يشهد الله أن سبيل الشهادة وأثرها لن ينطفئ أبدًا. وستقتدي الأجيال القادمة والأمم بطريق الشهداء وستبقى تربتهم قبلةً للعاشقين والعرفاء والمحبين... وشفاءً للأحرار.