كن غلام الحسين فقط
قرأتُ زيارة عاشوراء هناك لأول مرة، كانت حالتي مثل حالة إنسانٍ عطشانٍ تائهٍ في الصحراء فارتوى من سيل الأمطار فجأة. كنت لأول مرة أبكي على أمرٍ يختلف عن تعلقاتي في هذه الدنيا، أي عائلتي وعملي.
شعرتُ بخفة وتحرر من كل القيود لدرجة أني رأيتُ نفسي في كربلاء. كان القارئ يقول: "أنا مسرور لأنني غلامٌ في مجلس الحسين... وأنا غلام من كان غلاماً للحسين..."
تعليقات الزوار