شراء
هوية الكتاب
عنوان دعماً للثّورة في ايران(تصريحات الإمام الخوئي)
تأليف السيد مهدي نوراني
إخراج فنّي محمد صالح
طبعة الأولى
عدد الصفحات 72
قياس 12*17
تجليد غلاف
سنة النشر 2018
ISBN 978-9953-983-06-6
سعر 3$

دعماً للثّورة في ايران(تصريحات الإمام الخوئي)

مقدمة:

کان أحد الإیرانیین المعنیین بالأوضاع الراهنة في إیران قد طلب مقابلة الامام الخوئی زعیم الحوزة العلمیة في النجف الأشرف للتساؤل معه حول موقفه الحاصم من الثورة والصهیونیة والبهائیة . 

وکان هذا اللقاء یوم الجمعة بتاریخ 14 محرم الحرام سنة 1383 هجري قمري عندما کانت الثورة في بدایتها في سنة 1342 هجري شمسي .

وقد أجاب الامام الخوئي علی أسئلته ویقول: 

نحن نقف إلی جانب الشعوب الإسلامیة في صراعها مع الحکومات الجائرة. 

إننا ننشد الخیر والإصلاح لأمتناء وقد نهضنا للوقوف مع الحق وصد تیار الظلم والخیانة، ونشتد في کفاحنا إذا إشتد الخطر المحقق بنا.

إننا لا نتصور حکماً أسوء من التغلغل الیهودي في إیران،إننا لا نطالب بدماء الأبریاء بقدر ما نطالب بالأهداف التي قتلوا من أجلها.

إن العلماء الاعلام لا یمکنهم أن یتخلوا عن کفاح الأمة الإیرانیة أو یعزلوا أنفسهم عن مآسیها.

إن الیهود لم یتمکنوا من السیطرة الإقتصادیة إلا بعد أن أشاعوا في الشعب الإیراني التحلل و الانشقاق.

إن أبشع صور الکبت هو مصادرة الحریات الدینیة لشعب متدین.

إن الحکومات التي لا تقوی علی حل مشاکل الناس تجد الحل الحاسم في رفع شعارات الحدید و النار.

إن الشعب الإیراني یهدف إلی حکم یضمن حریته، وإلی حیاة تتسم بالخیر و الرخاء. 

إن تنازلنا عن هذه الأهداف معناه توافقنا علی هذا الحکم الجائر.

ثم إستنجد علماء إیران الأعلام بالقوة الروحانیة الجبارة المتمثلة في جهاد الحوزة العلمیة في النجف الأشرف وفي زعیمها المجاهد آیة الله العظمی السید أبوالقاسم الخوئي، فوجه سماحته إلی العلماء والأمة الإیرانیة نداءاً صارخا فأعلن أنه سیقف مع المجاهدین في زحفهم وکفاحهم المقدس حق النصر الأخیر، وما النصر إلا من عندالله.

وعلی إثر تفاقم الحوادث الدامیة أصدر الامام الخوئي فتواه الشهیرة التي دعا فیها الشعب الإیراني إلی عدم التعاون مع الظالمین وعدم الوقوف إلی جانب الحکومة الإیرانیة في إضطهادها للشعب الإیراني الأعزل.

وقد أصدر الهیئة العلمیة في النجف الأشرف بیاناً دافعت فیه عن کفاح الشعب الإیراني و دافعت عن العلماء في إیران.

وقد جمع کل ذالک في هذا الکتاب من قبل الهیئة العلمیة في النجف الأشرف وطبع في ذالک الوقت من قبل مطبعة الآداب في النجف الأشرف ولقد إهتم سماحة الإستاذ أحمد عابدي حفظه الله بنشره في صفحته علی تلغرام وذکر في عبارات صغیرة سبب ذالک.

بسم الله الرحمن الرحیم

"في هذه الظروف التي قام رئيس جمهورية أمريكا المغامر والأحمق بالتنسيق مع الوهابية والسلفية التكفيرية وآل سعود، كي يكون ممن يقدمون ولاءهم وطاعتهم للكيان الصهيوني الغاصب، بالاعتراف بالقدس الشريف، القبلة الأولى للمسلمين، عاصمة للصهاينة، وبالتالي تفجير انتفاضة جديدة في فلسطين المحتلة. 

ولأجل إعلان الكراهيّة لهذا الشّيطان الأكبر والشّياطين الصّغار كآل سعود وداعش والکیان الصهیوني، ولكي نكون ممن خطى ولو خطوةً في سبيل الدّفاع عن القدس الشّريف والشّعب الفلسطيني المظلوم، ولأجل تقوية ورصّ صفوف المقاومة والمدافعين عن الحرم، وفي سبيل الدّفاع عن أهداف وتطلّعات الإمام الخميني رحمة الله علیه والسّيد القائد الخامنائي في وجوب العمل على اتحاد العالم الإسلامي ضد الجناة الحاكمين في أمريكا والکیان الصهیوني، أذكر هنا كلاماً لآية الله العظمى السيد أبي القاسم الخوئي قليلاً ما تم الإلتفات له."

                        أحمد عابدي

و لذالک أخذت القرار بتصحیح النص العربي ونشره من جدید وقد زدت علی النص رسالة التعازي التي أصدرها قائد الثورة الإسلامیة في ایران السید علي الخامنائي عند وفاة الإمام الخوئي رحمة الله علیه کما فعل سماحة الإستاذ أحمد عابدي عندما نشر هذا الکتاب في صفحته علی تلغرام و قد ذکرنا نبذة عن حیاة الامام الخوئي رحمة الله علیه في بدایة الکتاب .

السید مهدي نوراني

تعليقات الزوار

سلة المشتريات