مصير السنة بعد غياب الرسول
هذا الكتاب
يتحدث عن حقبة حاسمة في تاريخ السّنة المطهرة تمتد من العهد النبوي الشريف وحتى نهاية القرن الثالث الهجري، وما رافق تلك الحقبة من تداعيات الإنحراف في تعطيل السّنة، والإستقامة في إحيائها، وآثارهما على مجمل النشاط الروائي الحاكي عن السّنة بعد تدوينها في كتب الحديث الواصلة إلينا.
ومما تميّز به هذا الكتاب لدرجة تفرّده عن غيره أنه كُتب رغم مطالبه العلمية العسيرة بلغة أدبية رفيعة ذات صبغة علمية واضحة، إقترنت بالتتبع الحثيث لكل ما له صلة وثيقة بتاريخ السّنة الشريفة ومراحل منعها وطيّها ونشرها وتدوينها، مع الطريقة الواضحة في التوثيق، ومحاكمة النص بعد عرضه بتحليله والتعليق عليه، وبمنهج علمي رصين إبتعد عن كل عاطفة في النقد والتقييم.
وقد كانت نتائجه الباهرة في كل مبحث جديرة بالثناء والتقدير، فما أحرى به أن يُقتنى، وما أجدر به أن يُقرأ لما تضمنه من ثمرات كثيرة غير معهودة ولا مسبوقة في هذا المجال.
تعليقات الزوار